لا مكان للتطرف في تونس

نجحت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني التونسي بسيدي بوزيد في إلقاء القبض على عنصر تكفيري متشدد دينيا، عمد الى التحريض على عمليات طعن أمنيين خلال أيام العيد وذلك حسب ما أفاد به مصدر أمني لجريدة الشروق التونسية الذي أضاف أن هذا العنصر قام بتنزيل تدوينات عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد نفس المصدر بأن هذا العنصر التكفيري يبلغ من العمر 39 عاما. وقد عمد الى تنزيل تدوينات ومقاطع فيديو وخطب لعدد من الشيوخ المحسوبين على التيار السلفي المتشدد والتي تحرض على الارهاب والقتال في كل من سوريا والعراق ومحاربة الأنظمة الحاكمة.
وأكد نفس المصدر أن التحريات الأولية بينت أن هذا العنصر يحرض على الإرهاب ويتبنى الفكر الديني المتشدد وأنه من بين المجموعات التي نشطت بالخيمات الدعوية لتنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي، مضيفا أنه كان يعتزم الالتحاق بالجماعات التي تقاتل بسوريا .
كما اعترف هذا العنصر الذي تمت إحالته على السلطات القضائية المختصة في مباشرة القضايا ذات الصبغة الارهابية بأنه تبنى الفكر السلفي منذ سنة 2013 وأنه تم استقطابه من قبل بعض السلفيين الذين كانوا يترددون على مساجد سيدي بوزيد معترفا بأنه حرض على القيام بعمليات طعن تستهدف  الأمنيين خلال أيام العيد بتعلة الانتقام منهم وتسديد ضربات تستهدفهم.
كما بينت الأبحاث الأولية أن هذا العنصر له محادثات مع عناصر متشددة دينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على قتل الأمنيين والعسكريين والانتقام منهم. كما أنه كان يعتزم الالتحاق بخلية إرهابية ناشطة بجبال سيدي بوزيد. وتم تكليفه للقيام بعمليات رصد لتحركات الأمنيين بالجهة.