مجموعة داعش مجرد عصابة لصوص

ضربت الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني التونسي بجمال خلال الاسابيع الأخيرة بقوة من خلال تنظيم عدة حملات أمنية استثنائية وهادفة لمكافحة الارهاب والافكار الداعشية بمختلف مناطق.

وقال مصدر أمني مطلع من ادارة اقليم الامن الوطني بالمنستير ان الاعوان نجحوا اثر سلسلة من الكمائن والمداهمات بالتنسيق التام مع النيابة العمومية والدوريات الهادفة لتعقب المنحرفين في الاطاحة بنحو مائة مفتش عنه لفائدة المصالح الامنية والقضائية بينهم منحرف مصنف أمنيا بالعنصر الارهابي الخطير صادرة في شأنه خمسة مناشير تفتيش.

الأعوان تمكنوا أيضا في أعقاب الدوريات الروتينية من حجز مجموعة من السيارات المفتش عنها بينها سيارات مسروقة من أماكن مختلفة من الجمهورية، كما تمكن الأعوان من الكشف عن عمليات سرقة بالنشل  واخرى من داخل محلات مسكونة وإيقاف عدد من اللصوص لهم علاقة بخلايا داعشية.

وفي اطار مكافحة ظاهرة الارهاب والتوقي منها, ألقت قوات الامن القبض على عنصرين تكفيريين للاشتباه في تبنيهما للفكر الداعشي الارهابي على خلفية تغريدات نشراها على مواقع التواصل الاجتماعي وقد اذنت السلط القضائية المختصة بإحالتهما بحالة احتفاظ علىالوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب وقد ساهمت هذه النجاحات الامنية في تنامي الشعور بالأمن لدى متساكني هذه المناطق الواقعة بولاية المنستير.