واصل تنظيم داعش الإرهابيّ هجماته على قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، على الرغم من انشغال الدولة المصرية بمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي يواصل تفشيه في العالم. لكنّ السّلطات المصريّة تواصل، في المقابل، عمليّاتها الهادفة إلى تقويض داعش.
فقد أعلنت قوات الأمن المصري، في أواخر شهر مارس من العام الحالي، تصدّيها لهجوم على كمين في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، لافتة إلى أنّها قتلت 3 عناصر من تنظيم داعش.
وبحسب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الخاصة بأخبار شمال سيناء، تبين إحباط قوات الأمن محاولة هجوم مسلح على أحد الأكمنة الأمنية.
وأضافت الصفحات أن قوات الأمن المصرية استطاعت تصفية 3 عناصر متشددة وأصابت آخرين، مشيرة إلى أنّه خلال محاولة الهجوم من جانب عناصر تنظيم داعش فرّ بعضهم من محيط الكمين وتمت ملاحقتهم جويًا، ومع تمشيط القوات محيط الكمين عثر على ثلاث جثث للعناصر المتشددة.
وأوضحت أن الإرهابيين كانوا يرتدون صدورًا واقية من الرصاص، وعثر حول جسد أحدهم على حزام ناسف وتم تفكيكه.
وفي سياقٍ متّصل، أفاد مصدر أمني بأن الجيش المصري كبد الإرهابيين في سيناء خسائر فادحة، مشيراً إلى أن تنظيم داعش بات على وشك الانهيار. وأضاف أنّ دواعش سيناء تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، ولقي عشرات الإرهابيين مصرعهم في مناطق ومعاقل التكفيريين في رفح، والشيخ زويد، وبئر العبد، إثر قصف جوي متواصل.
كما صرّحت مصادر أمنية بشمال سيناء أن عشرة من قيادات تنظيم داعش في سيناء سلموا أنفسهم لقوات الجيش. وتوقعت المصادر أن تقوم مجموعة أخرى من عناصر داعش بتسليم أنفسهم.