مصير الدّواعش في العراق: الاعتقال أو الموت… ما من مهرب

في آواخر العام 2017، أعلن العراق القضاء عسكريًّا على تنظيم داعش، وتحرير جميع الأراضي التي كان التنظيم يسيطر عليها. ورغم ذلك الإعلان، ما زالت فلول التنظيم وخلاياه النائمة تنفذ عمليات بين الحين والآخر داخل الأراضي العراقية، مستهدفةً المدنيين والعسكريين.

لذلك لم توقف السّلطات العراقيّة عمليّاتها ضدّ داعش للقضاء عليه وحماية البلاد من شرّ التّنظيم وإرهابه.

في هذا السّياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني فى العراق، الإثنين 13 نيسان/أبريل، تصفية عدد من عناصر تنظيم داعش في اشتباك عنيف فى محافظة كركوك شمالي البلاد. وقالت الخلية فى بيان لها، إنّ “القوات الأمنية ضمن المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك، تمكنت من رصد وكر للإرهابيين، بداخله أعداد من عناصر التنظيم في وادي الشاي”. فشرعت قوة مشتركة بإسناد جوي من قبل طيران الجيش بمحاصرة الوكر والاشتباك مع العناصر التي بداخله وقتل عدد منهم.

وفي سياقٍ متّصل، أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي، السبت 11 نيسان/أبريل، عن اعتقال أربعة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، قرب بحيرة حمرين شمال شرقي العاصمة بغداد. وذكر إعلام الحشد أنّ “اللواء 23 ضبط وكرًا لعناصر تنظيم داعش الإجرامي في بحيرة حمرين في محافظة ديالى”.

وأضاف، أنّ “عناصر الفوج الرابع القوة البحرية، طاردوا المسلحين بعد اشتباكات معهم قرب البحيرة، واعتقل أربعة منهم، ثمّ تمّ تسليمهم إلى الجهات المختصة.

وقال مصدر أمني في شرطة نينوى في تصريح له إن المعتقلين كانت بحوزتهم أسلحة وذخيرة داخل أحد المنازل في مدينة الموصل القديمة.