قضّت محكمة عراقية بإعدام 3 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، مسؤولين عن تفجير سيارة مفخخة في محافظة البصرة (جنوب العراق) في 2017، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيًا، وفق مصدر قانوني. يأتي ذلك بعد ساعات من إصدار محكمة أخرى، حكما بإعدام 11 عنصرا من داعش في بابل (جنوب).
وقال عضو نقابة المحامين العراقيين مؤيد كريم، إن “محكمة الجنايات في البصرة، أصدرت حكما بالإعدام بحق ثلاثة مُدانين من داعش، بينهم امراتان، بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز أمني في محافظة البصرة في مايو / أيار 2017”. وأوضح كريم، أن “التفجير خلف 11 قتيلا وعشرات الجرحى”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مجلس القضاء الأعلى، إن محكمة جنايات بابل، أصدرت حكما أوليا بإعدام 11 عنصرا من داعش، أدينوا بتفجير جسر حيوي شمالي محافظة بابل. واعتقلت القوات العراقية المئات من مسلحي داعش خلال الحرب الضارية بين الجانبين على مدى ثلاث سنوات (2014- 2017). وانتهت الحرب بخسارة التنظيم الارهابي جميع الأراضي التي اجتاحها صيف 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، لكن خلايا نائمة للتنظيم لا تزال تنشط في أرجاء البلاد.
وأعلنت وسائل إعلام أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ألقت القبض على أهم مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وهو يحمل الجنسية البلجيكية ويدعى أنور حدوشي والملقب بـ “جلاد داعش في الرقة”. وأفادت المصادر بأن المسلح محتجز الآن في سجن تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد اعتقاله برفقة زوجته من قبل القوات الكردية”. وبحسب الوسائل الإعلامية، فإن الإرهابي المحتجز متهم بقتل أكثر من 100 شخص في الرقة خلال سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة.