لأعداد الدواعش قيمة فقط عند احصائهم بين القتلى

بأعداد هائلة اجتاحوا الدواعش الأرهابيين العراق, مدعيين النفوذ والهيمنة فقط بقوة السلاح وبقدرتهم على خلع أي معالم أنسانية تفصلهم عن الكائنات المتوحشة المخيفة. وجالوا شبه رجال داعش مستبيحين البشر والحجر ومدعيين حق الحكم بقمع وممارسة السلطة برعب منتهكين جميع الأعراف ومبررين همجيتهم تحت ذريعة أن تنظيمهم منقذ المسلمين وحامي راية الأسلام. أما زعيمهم الدجال فقد تعدى على الدين الأسلامي ولطخ تعاليمه وأسسه ومبادئه واقترف أشنع أنواع الجرائم بحق المسلمين. أما بعد هزيمة التنظيم وشروق شمس الحق, بات من بقي من عناصره البائسة بحالة ارتباك وهلع, مدركة أنها منبوذة ومرفوضة ومكروهة, وبأن مصيرها المشؤوم لن ينتظر طويلا. ووسط عزم القوات العراقية الأمنية والعسكرية وبقاءها على حالة تأهب تزيد وتتجدد مع تحقيق كل انتصار, لا أمل لبقايا الدواعش بالصمود أو النجاة.

ومن بين العمليات الأمنية الأستباقية الناجحة, أعلنت قيادة الشرطة العراقية اعتقال أحد عناصر “ديوان الجند” في سامراء.وقالت القيادة في بيان إن قوة من الفرقة الرابعة شرطة اتحادية، اعتقلت مطلوبا ينتمي إلى ما يسمى “ديوان الجند” الداعشي في منطقة الحويش بقضاء سامراء ، وتم تسليمه إلى الجهات المختصة.يشار إلى أن القوات الأمنية تقوم بشكل مستمر باعتقال مطلوبين بتهم إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من البلاد.وفي نفس السياق, صرح قائد عسكري عراقي كبير بان قوات من الجبش العراقيوالحشد العشائري بالتعاون مع طيران الجيش العراقي نفذ عملية ضد تنظيم داعش أدت إلى مقتل سبعة من عناصر التنظيم الأرهابي شمالي ناحية البغدادي التابعة لمحافظة الانبار، 118كم غربي بغداد. وكان بيان عسكري لقيادة عمليات الجزيرة ذكر في وقت سابق أن ثلاثة من عناصر التنظيم قتلوا في ضربة لطيران التحالف الدولي قرب حقل للغاز في محافظة الأنبار، 118 كم غربي بغداد.وأوضح البيان أن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية جنوبي حقل عكاس الغازي غربي محافظة الأنبار استهدفت عناصر لداعش، ما أسفر عن مقتل 3 إرهابيين وحرق 3 دراجات نارية وتدمير وكر لهم.