أعلنت قوات الأمن العراقية، يوم الأحد يناير، مقتل خمسة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، في ضربة جوية شمالي العراق. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، إن الضربة نفذت في قضاء طوزخرماتو شمالي العراق ، وإن القوات الخاصة شرعت، بإسناد وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، في تفتيش المكان الذي استهدفته الضربة، وعثرت على خمس جثث لعناصر من تنظيم داعش، وأسلحة ومخازن عتاد، فضلاً عن مواد لوجستية.
وفي سياق متّصل، أعلنت السلطات الأمنية العراقية، إطاحة عناصر من تنظيم داعش بعمليات أمنية نفذتها في محافظتي نينوى والسليمانية، مؤكدة أن إحدى العمليات نفذت بالتنسيق مع جهاز أمن إقليم كردستان. ووفقا لبيان لوكالة الاستخبارات والتحقيقات في وزارة الداخلية، فقد قُبض على “إرهابي خطير”، قالت إنه عمل “في ما يسمى كتيبة الاستشهاديين بمحافظة نينوى، خلال عملية أمنية استندت إلى معلومات استخبارية ووثائق تعود لـ(داعش)”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الدولة العراقية اتخذت خطوات استباقية للبحث عن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي والقضاء عليهم، والقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي يُعيد العراق إلى الساحة الإقليمية والعربية، مؤكدًا أن السلطة التنفيذية في العراق يقع على كاهلها مسؤولية الحفاظ على الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وبالتالي تحقيق هذه المقومات ينعكس على الصورة الخارجية.