أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى شرقي العراق، بأنّ قوات أمنية مشتركة بدأت، الثلاثاء 6 تموز، عمليّة أمنيّة واسعة النطاق لتعقّب مسلّحي تنظيم داعش في المناطق الزراعية الواقعة شمال شرق مدينة بعقوبة، مركز المحافظة.
وفي هذا السياق، بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي عملية أمنية واسعة النطاق لتعقب خلايا مسلحي تنظيم داعش التي ما زالت تنشط في عدة قرى زراعية شمال شرق بعقوبة. والهدف من هذه العملية هو القضاء على هذه الخلايا وتدمير المخابئ والمضافات التي يتواجد فيها المسلحين وقطع طرق الإمداد والدعم التي يستخدمونها في هجماتهم.
وفي إطارٍ متّصل، تأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية من وجود أحد الإرهابيين بتنظيم داعش الإرهابي في قرية العش التابعة لقضاء الرمانة بالأنبار، والذي كان مسؤولًا عن إعدام العديد من رجال الأمن والمواطنين. وللحال قامت القوات الأمنية باعتقاله حيث إنّه من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب، وتم تسليمه للجهات القضائية.
ويجدر التذكير أنّ رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي كان قد أعلن في التاسع من ديسمبر العام 2017 طرد عناصر التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، لكنّ خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما زالت تنشط في بعض مناطق البلاد، على الرغم من العمليات التي تقوم بها القوات العراقية بين فترة وأخرى.