لا موطئ قدم لداعش ولا إمكانيّة له في زعزعة أمن واستقرار المدن

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الاثنين 14 حزيران، انطلاق عملية “أسود الجزيرة” الثانية التي تهدف لملاحقة بقايا تنظيم داعش الإرهابي غربي البلاد. وأطلقت العملية قطعات قيادة القوات البرية والقيادات والقطعات الملحقة بها من خلال قيادة عمليات الجزيرة، غرب نينوى في محافظة صلاح الدين، بإسناد جوي من قبل القوة الجوية بأكثر من 10 محاور.

وفي إطار متصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن اتباعها أسلوب الملاحقة والمطاردة ونصب الكمائن ضد بقايا داعش.وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن القوات العراقية نجحت من خلال هذا النهج في منع تواجد الإرهابيين لا سيما في كركوك وبعض المناطق التي شهدت مؤخرًا خروقات أمنية.

وانطلقت الشهر الماضي عملية “أسود الصحراء” الأولى، لملاحقة بقايا داعش في صحراء الأنبار، وشاركت في الهجوم قيادات عمليات الأنبار والجزيرة والحشد الشعبي غرب الأنبار ضمن القاطع، وعلى 9 محاور، بإسناد طيران الجيش والقوه الجوية “لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين”.

وفي سياق آخر، نفذت قوة مشتركة من اللواء 41 في الحشد الشعبي والقوات الأمنية، الثلاثاء 15 حزيران، عملية تفتيش وتطهير للبساتين والأحراش في منطقتي البو فراج والجمعية التابعتين لناحية يثرب جنوب سامراء.

وتأتي هذه العملية من “أجل إفشال أي محاولة لفلول داعش بإيجاد موطئ قدم أو زعزعة أمن واستقرار المدن”، بحسب ما أعلن الحشد.