شهدت الأيام الأخيرة عودةً لنشاط تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش”، في محافظة شمال سيناء، بعد فترة من الهدوء الأمني النسبي التي سادت المحافظة خلال الفترة الأخيرة.
وتمثل ظهورهم في نصب بعض الكمائن العسكرية على الطرقات، ومداهمة منازل ومرافق اقتصادية تعود لمواطنين، بالإضافة إلى مهاجمة كمائن ومواقع عسكرية عدة، والتصدي لحملات عسكرية قام بها الجيش أخيرًا في بعض مناطق انتشار التنظيم جنوب مدينتي بئر العبد والشيخ زويد. كما انتشر مقطع فيديو منسوب للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يهدد فيه عددًا من رموز سيناء بالقتل، ما أحدث إرباكًا في المشهد الأمني، تخوفًا من تنفيذ التنظيم لتهديداته كما جرت العادة.
ولكن في المقابل، تقوم السلطات بملاحقة الدواعش المنتشرين في البلاد فتلقي القبض عليهم وتحاكمهم بتهم الإلإرهاب الّتي ارتكبوها. فقد أصدرت «الدائرة الأولى إرهاب» في محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر، أحكامًا مشددة بحق 5 طلاب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«داعش الجيزة». وقضت المحكمة، يوم الإثنين 31 مايو، بالسجن المؤبد (25 عامًا) على متهم، والسجن المشدد 15 سنة لآخر، والسجن 10 سنوات لـ3 متهمين بالقضية، في اتهامهم بـ«الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي». كما قضت المحكمة بـوضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات، وإدراجهم على قوائم الإرهاب.
وأسندت النيابة للمتهمين، اتهامات “تعريض السلم العام للخطر، والقتل والشروع في القتل، والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية”.