أقدم فرع تنظيم داعش في سيناء على إعدام مسيحي مصري واثنين من أفراد قبيلة محليّة بالرصاص، على ما أظهر شريط فيديو لإعدامهم نشر على حسابات تابعة للتنظيم المتطرّف على تلغرام.
وكان عناصر التنظيم قد اختطفوا الضّحيّة في 8 نوفمبر 2020 أثناء سيره في الشارع أمام منزله وفروا به وسط المدينة دون اعتراض، حيث كان الخاطفون يسيرون بالأسلحة في المدينة، واستحوذوا على سيارة بالإكراه لخطف نبيل حبشي فيها. بعدها اتّصل الخاطفون بعائلته وطلبوا فدية 5 ملايين جنية، وبعد ذلك انقطعت الاتصالات، حتّى ظهر مقطع فيديو لإعدامه الأحد 18 نيسان 2021.
ولكنّ هؤلاء لم يفلتوا بفعلتهم، إذ أعلنت وزارة الداخليّة المصريّة توافر معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل حبشي في منطقة الأبطال في شمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائيّة تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوّات المسلّحة والشرطة.
وأسفرت العمليّة عن مصرع ثلاثة من تلك الخليّة بانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة آليّة، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وكمية من الطلقات الآلية. كما تمّ تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعهم؛ وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، واسمه الحركي عمار والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم، واسمه الحركي أبو محمد المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية وتوفير الدعم اللّوجيستي.