الجهود الوطنيّة لوضع حدٍّ للإرهاب في العراق لن تتوقّف

بعد مرور ثلاثة أيّام على هجوم غير مسبوق بطائرة مسيّرة استهدفت مطار أربيل الدولي، الّذي يتمركز فيه عسكريّون أميركيّون، هاجم مسلّحون السّبت 17 نيسان بئري نفط في محافظة كركوك شمال العراق في عمل “إرهابي تخريبي جبان”.

ووفق وزارة النفط العراقيّة، فإنّ عبوتين ناسفتين انفجرتا عند بئرين نفطيّين في حقل باي حسن في كركوك، مشيرةً إلى أنّ الانفجارين لم يتسبّبا بحرائق ولا أضرار ماديّة أو بشريّة.

كما أكّدت وزارة النفط أنّ الانفجارين لم يؤثّرا على عمليّات الإنتاج ولم يوقفا ضخّ النفط من البئرين المستهدفين. ولم تتّهم أي جهة بالوقوف وراء الحادث لكنّها أشارت إلى أنّ الجهات المعنيّة والأمنيّة فتحت تحقيقًا للكشف عن ملابساته.

وفجر الإثنين 19 نيسان، أعلن تنظيم داعش مسؤوليّته عن الهجوم الّذي طال البئرين في العراق، وفقًا لبيان نشره التنظيم الإرهابي عبر تلغرام. وأكّدت السّلطات العراقيّة أنّ هذه الأعمال الإرهابيّة الجبانة لن توقف الجهود الوطنيّة لوضع حدٍّ للإرهاب في البلاد.