الاعتقالات ضدّ تنظيم داعش مستمرّة. ما من شيء يُعيق السّلطات

أعلنت مديريّة الاستخبارات العسكريّة في العراق، الجمعة 5 آذار، أنّه تمّ الإطاحة بأحد الأهداف المهمّة للمديريّة وهو الإرهابي المكني “أبو فيصل” الذي يقوم بنقل الإرهابيين من سوريا باتّجاه العراق ويوفّر لهم المتطلّبات الضرورية ليتمّ بعدها توزيعهم على المفارز الداعشيّة لتعزيز صفوفهم بعد الخسائر الكبيرة الّتي تكبّدوها مؤخرًا.

وتمّ ذلك استنادًا إلى عمليّة استخباريّة نوعيّة نفّذت وفق معلومات ومشاركة ضبّاط شعبة المصادر في مديريّة الاستخبارات العسكريّة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليّات نينوى.

وعلى إثر ذلك تمّت مداهمة منزله الواقع بأحد أحياء الجانب الأيسر من مدينة الموصل والقبض عليه وعلى أحد الإرهابيين المخبّأين لديه.

وفي سياقٍ متّصل، أعلن جهاز المخابرات العراقي، الإثنين 8 آذار، عن اعتقال مسؤول الإعدامات في داعش جنوب بغداد. تمّ اعتقال هذا الإرهابي “عاشور النعيمي” المكنى بـ”عاشور الذباح”، المسؤول السابق عن خليّة الإعدامات بما يسمّى ولاية الفلوجة فرقة اليرموك، والمتورط بعشرات الجرائم الإرهابيّة ضدّ المدنيين والقوات الأمنية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيش العراقي وجهاز المخابرات العامة يواصلون، ملاحقة خلايا تنظيم داعش في المناطق الّتي تنشط ضمنها، إذ تمّ الإعلان قبل أيّام، عن القبض على 63 شخصًا في 3 محافظات هي كركوك ونينوى وديالى.