أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، الأحد 04 أكتتوبر، أنّ مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية ألقت القبض على أحد قادة داعش الإرهابية الذي يعمل بما يسمى مسؤول جهاز الاستخبارات في ولاية الفلوجة بداعش والمكنى أبو سالم المولى وشقيقه الذي يعمل معاونًا له، في عملية استخباراتية مشتركة بين مديريتي استخبارات بغداد واستخبارات الشرطة الاتحادية”.
وأضاف بيان الداخلية العراقية أنّ “عملية إلقاء القبض جاءت بعد متابعتهما من قضاء الفلوجة إلى محافظة بغداد، وتحديدًا منطقة الدورة، ومن خلال التحقيقات الأولية معهما اعترفا بانتمائهما لتلك العصابات الإجرامية واشتراكهما بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين”.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قد أعلن السّبت 03 أكتوبر، أنّه تمكّن من قتل اثنين من مسلحي تنظيم داعش وتدمير 20 كهفًا ومضافة يستخدمها التنظيم للاختباء خلال عملية أمنية بمحافظة ديالي شرقي العراق. وقال الجهاز في بيان إنّه “منذ أيام وقواتكم في جهاز مكافحة الإرهاب تشن حملات كبرى لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية”، مبينا أن مقاتليه “تمكنوا من الدخول إلى مناطق وعرة يعتبرها التنظيم الإرهابي مقرات محصنة ينطلق من خلالها لتنفيذ هجماته الجبانة على المدن الآمنة”.
وكان مصدر أمني فس محافظة ديالي قد ذكر في وقت سابق، أن طيران التحالف الدولي قصف مواقع مسلحي تنظيم داعش في قرية البوجمعة (80 كم ) شمال مدينة بعقوبة، مركز المحافظة. وأضاف أن القصف كان عنيفًا جدًّا وأسفر عن مقتل ستة من المسلحين على الأقل وتدمير مواقعهم، مبينًا أنّ المسلّحين كانوا يتجمّعون لشنّ هجوم على مواقع حشد العشائر(مقاتلون سنة ضمن قوات الحشد الشعبي) عندما قصفهم طيران التحالف الدولي.