العدالة ستتحقّق وسيزجّ كلّ مجرمٍ متطرف ومتشدد خلف القضبان

تشهد محاكم القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء 14 تموز العديد من المحاكمات المهمة التي تهم الرأي العام وأبرزها محاكمة 555 متهما بـ “اعتناق فكر داعش” ومحاكمة ممدوح حمزة بتهمة التحريض على العنف.

وأوضحت التحقيقات الأولية للنيابة العسكرية وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، أنّ جرائم العناصر الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء.

كما كشفت أيضًا تحقيقات النيابة أن قيادات وكوادر العناصر الإرهابية تواصلوا مع قيادات تنظيم داعش في دولتي سوريا والعراق بصفة مستمرة ودائمة، وأنّ عددًا من العناصر الإرهابية، التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال صناعة المتفجرات والأسلحة النارية، واكتساب الخبرة الميدانية في قتال الشوارع وحروب العصابات، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها وشعبها.

في السّياق نفسه، كشفت تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، أنّ 555 متهمًا في قضية المعروفة إعلانية ” اعتناق فكر داعش” رصدوا مجموعة الشخصيات العامة والمؤسسات في إطار تخطيطهم لارتكاب عدد من العمليات الإرهابية، من بينها رصد السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، ورصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة بولس الرسول في مدينة العبور.

كما أنّ محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تنظر في محاكمة المهندس الاستشارى ممدوح حمزة. ونسبت نيابة أمن الدولة العليا عدة اتهامات لممدوح حمزة في هذه القضية المقيدة برقم 48 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ومنها تهمة التحريض على ارتكاب جريمة إرهابية لاستخدام القوة والعنف والإخلال بالنظام العام، وذلك عن طريق النشر عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، وعرقلة السلطات ومقاومتها أثناء تأدية عملها.

تبيّن هذه المحاكمات المستمرّة وغيرها من الاجراءات القانونيّة التي تتخذ بحقّ الدواعش أو كلّ من يحاول الانضمام إلى التنظيم واعتناق فكره المتطرّف إلى أنّ العدالة ستتحقّق وسيزجّ كلّ مجرمٍ متطرف ومتشدد خلف القضبان.