أطلقت القوات العراقية، يوم الإثنين 30 آذار/مارس، عملية “ربيع الانتصارات الكبرى” لـ”تطهير” جزيرتي نينوى وصلاح الدين من تنظيم داعش وفرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الحشد الشعبي العراقي في بيان، إن “اللواء44 و51 وعمليات نينوى للحشد الشعبي، والهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات وبإسناد من طيران الجيش ومقاتلة الدروع في الحشد الشعبي، فضلًا عن مشاركة الفوج التكتيكي وفوج سوات وفوجين من الجيش العراقي، نفذوا عملية ربيع الانتصارات الكبرى لتطهير جزيرتي نينوى وصلاح الدين”.
وأضاف أنّ، “العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية تفيد بدخول مجاميع مسلحة من الحدود السورية مستغلين انشغال البلد بفيروس كورونا”.
أسفرت هذه العمليّة عن تدمير عجلة نوع بيك أب كانت تحمل وقود ومواد طبية، وقتل 3 إرهابيين من عناصر داعش، وتدمير مضافتين لداعش.”
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني تنفيذ عملية مشتركة شرقي قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين أسفرت عن تدمير ٢٤ وكرا احتوى بعضها مواد احتياطية لدراجة نارية وبطانيات ومواد غذائية ووسائل للتدفئة ووقود، كما عثرت القوة المنفذة للواجب على عبوتين ناسفتين و٥ جليكانات مملوءة بنترات الامونيا، ومازالت العملية مستمرة.
وفي سياقٍ متّصل، رجح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مايلز كاغينز، استئناف مهام تدريب القوات العراقية بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرًا إلى استمرارهم دعم القوات العراقية في محاربة داعش. ولا سيّما أنّ التحالف دعم العراق بأكثر من أربعة مليارات دولار والمئات من الآليات العسكرية والشاحنات، إضافة إلى مساعدة القوة الجوية العراقية.
وأشار المتحدّث بأنّ دعمهم للعراق سيستمرّ وبخاصّةٍ لمنع مسلحي داعش الموجودين في جبل حمرين وقرجوغ ونينوى والأنبار وشمال بغداد، من تشكيل تهديدٍ على الأراضي العراقيّة والشّعب. فهدف التحالف الدّوليّ يكمن في “القضاء النهائي على التنظيم”.