منذ مقتل أبو بكر البغدادي في أكتوبر الماضي وحتى اليوم، وتنظيم داعش الإرهابيّ يعيد تشكيل نفسه مع قائده الجديد، فهذا التنظيم الأشنع إرهابًا بدأ بإعادة ترتيب صفوفه في العراق وسوريا بحسب ما أفادت تقارير إعلامية كثيرة.
وأمام هذا الخطر الّذي يهدّد البلاد، تستمرّ العمليّات الهادفة إلى إلقاء القبض على الدواعش الفارّين أو المجموعات الإرهابيّة الّتي تحاول المساس بأمن البلاد والمواطنين.
ففي هذا السّياق، أعلنت الداخلية العراقية، الثلاثاء 28 كانون الثاني/ يناير، اعتقال قياديّ بارز في تنظيم داعش الإرهابي في منطقة تل الرمان في محافظة نينوى. وذكرت الوزارة في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية أنّ شرطة “نينوى” وبناء على معلومات دقيقة وبعد المتابعة المستمرة، تمكنت من إلقاء القبض على الداعشي المعروف باسم “أبو سدرة”.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية، الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير، إرهابيّ كان يعمل بتجهيز الأسلحة لتنظيم داعش، في قضاء القائم الحدودي في غرب العراق، بمحاذاة سوريا. وهذا الإرهابيّ كان أحد المجهزين الأساسيين لأسلحة عصابات داعش الإرهابية، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.
في سياق متّصل، اعتقلت القوات الأمنية العراقية 13 عنصرًا من تنظيم داعش الإرهابيّ، على خلفية معلومات أفادت بتسلّل أفراد من التنظيم إلى أحياء متفرقة شرقي الموصل في محافظة نينوى شمالي العراق، ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير، عن مصدر أمني القول إن القوات الأمنية اقتادت المعتقلين إلى مقر قيادة شرطة نينوى بعد أن صادرت أسلحة خفيفة كانت بحوزتهم؛ للتحقيق معهم وتقديمهم للقضاء العراقي. وذكرت الاستخبارات العسكرية العراقية أنّه تم العثور على مخبأ للعتاد في منطقة الكرابلة بمدينة القائم، يضم قنابل هاون مختلفة الأنواع والأحجام، وصواريخ كاتيوشا، وأسلحة أخرى من مخلفات تنظيم داعش.
ويُشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية العراقية تنفذ عمليات في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار، تسفر عن إلقاء القبض على عناصر وقيادات في تنظيم داعش، وذلك استمرارًا لخطة تعزيز الأمن والاستقرار.