اعتقال داعشيين ومقتل ثلاثة آخرون في محافظة نينوى شمالي العراق

أعلن الجيش العراقي بأنّ قواته قتلت، الخميس 2 يناير، 3 مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي بينهم قيادي خلال محاولتهم عبور الحدود العراقية – السورية في محافظة نينوى شمالي البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية استخبارات الجيش في نينوى قالت فيه إنّ قواتها نصبت كمينًا لثلاثة من مسلّحي داعش حاولوا عبور الحدود من العراق إلى سوريا في ناحية ربيعة شمالي محافظة نينوى.

وأضافت أنّ هؤلاء المسلّحين رفضوا إلقاء أسلحتهم وتسليم أنفسهم، وأطلقوا النار على قوات الجيش التي ردّت بالمثل وقتلتهم جميعًا. بين أحد القتلى القيادي في التنظيم “فتحي فطاس علي” المعروف باسم “حازم” وكان قائدًا عسكريًّا في قطاع الموصل (مركز محافظة نينوى).

ويجدر التّذكير أنّ العراق أعلنت في العام 2017 تحقيق النصر على التنظيم الإرهابيّ داعش من خلال استعادة كامل الأراضي الّتي اجتاحها التنظيم صيف 2014، والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد. لكنّ التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة في العراق ويشنّ هجمات بين فترات متباينة، حيث زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش خلال الأسابيع الأخيرة وبشكل خاص في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”. لذلك كثّفت الحكومة العراقيّة عمليّاتها ضدّ المتطرّفين الداعشيين هادفةً إلى اعتقالهم أو قتلهم إذا لزم الأمر بغية الحفاظ على أمن البلاد وسلامة المواطنين.

في السياق نفسه، وفي إطار مكافحة الإرهاب الداعشيّ في العراق، أعلنت الشرطة العراقية، الخميس 2 يناير، أنّ قوّات مكافحة الإرهاب اعتقلت عنصرين من داعش في العراق في منطقة قضاء الحضر في محافظة نينوى شمالي البلاد.

وأصدرت وزارة الداخليّة العراقيّة بيانًا أفادت فيه أنّ العنصرين يسميان حركيًّا “أبو هيام” و”أبو قحطان”. وهما الإرهابيان المسؤولان عن العمليّات الإرهابيّة في منطقة الجزيرة. كما أكّد البيان أنّهما كانا يعملان في ديوان الجند خلال فترة سيطرة تنظيم داعش الإرهابيّ على مدينة الموصل.