في خلال الأشهر الماضية، عاد تنظيم داعش إلى شنّ هجمات متكررة في العراق وبشكلٍ خاص في المحافظات المحررة.فقد أفادت خليّة الإعلام الأمنيّ في العراق أن تنظيم داعش شنّ هجومًا على دوريّة تابعة للشرطة الاتحادية في محافظة كركوك شمال البلاد ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الدورية.
في المقابل، نفى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجى، الأحد 15 ديسمبر، الأنباء المتداولة بشأن وجود تهديدات من قبل عناصر عصابات داعش وعودتها إلى وادي حوران في الأنبار.
وأضاف أنّ القوات الأمنية متواجدة في وادي حوران وكذلك في مناطق جبال حمرين، وتنفذ عمليات استباقية لملاحقة فلول داعش الإرهابي. فالقوات الأمنية تعمل على ملاحقة الدواعش، إضافة إلى أنها تأسر عددًا منهم، وتقتل عددًا آخر. من هنا أكّد الخفاجى أنه “لا صحة لتهديد داعش أو عودته”.
وتابع أنّ “هذه الأنباء مجرّد دعايات ترسل من قبل التنظيمات الإرهابية، هدفها إعادة نشاطهم وتواجدهم كما كان في السابق”، مشيرًا إلى أنّ “جميع قطعاتنا الأمنية متواجدة، ولا توجد ثغرة واحدة، أو مكان في الصحراء يضمّ هؤلاء الإرهابيين”.
وفي سياق متّصل، تمّ الكشف عن مقبرة جماعيّة في الفلوجة تضمّ جثثًا لمغدورين قتلوا إبان سيطرة تنظيم داعش على مناطق مختلفة من مدن المحافظة. وتنتظر الجهات المعنيّة الإجراءات القانونية لقيام فريق التنقيب بالعمل على انتشال جثث المغدورين وإجراء عمليات فحص DNA لمعرفة هويتهم أو للحصول أو دلائل تشير ما إذا كانوا من مناطق ناحية الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة.