عين تنظيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قائداً له، خلفاً لزعيمه أبي بكر البغدادي، الذي قتل على يد قوات أمريكية خاصة. وطلب التنظيم من أتباعه “إعلان الولاء للقائد الجديد لداعش”.
أكد التنظيم الإرهابي الخميس في تسجيل صوتي نشرته حسابات للتنظيم الإرهابي على تطبيق “تلغرام” مقتل زعميه أبي بكر البغدادي في أعقاب غارة أمريكية مطلع الأسبوع. وأعلن داعش تعيين خلف للبغدادي قال التسجيل الصوتي إنه يدعى أبا إبراهيم الهاشمي القرشي.
وقال أيمن التميمي، وهو باحث في جامعة سوانسي يركز على تنظيم داعش، إن الاسم غير معروف، لكنه قد يكون قيادياً يدعى الحاج عبد الله عرفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه الخليفة المحتمل للبغدادي. وتابع التميمي: “قد يكون شخصاً نعرفه ربما حمل للتو هذا الاسم الجديد”.
وهذا النهج استخدمه التنظيم الإرهابي في وقت سابق، حين تم تعيين أبو حمزة المهاجر وزيرا للحرب في زمن أبو عمر البغدادي، زعيم داعش الأسبق، إلا أن تم الكشف لاحقا عن اسمه وكان مصريا من محافظة الشرقية.
وقال الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، لـ”سكاي نيوز عربية” إنه لا توجد معلومات كافية عن خليفة البغدادي في قيادة التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن إخفاء التنظيم للشخصية من خلال الكنية وأسماء حركية.
كما أكد التنظيم الاجرامي، الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا بين عامي 2014 و2017، وارتكب فظائع روعت معظم المسلمين وغير المسلمين، مقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر. وقتل البغدادي في إدلب بشمال غرب سوريا.
وطبقاً لمسؤولين أمريكيين، نفذت قوات خاصة الغارة في سوريا حيث قتل البغدادي نفسه وثلاثة من أطفاله بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها عندما حوصر في نفق.