ورغم المزاعم التركية التي تشير إلى أن هجوم أنقرة يستهدف تنظيم داعش إلى جانب القضاء على المسلحين الأكراد شمالي سوريا، فإن أطرافا دولية عدة أشارت إلى أن التوغل التركي يمكن أن يفتح الباب أمام فرار الآلاف من أعضاء التنظيم المتطرف الذين كانت تحتجزهم القوات الكردية.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على معظم الأراضي التي كانت في حوزة داعش في سوريا، وتحتجز آلاف من مقاتلي التنظيم في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات.

وحذرت وزارة الدفاع الروسية من هروب محتمل لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتدهور الأوضاع في المنطقة. وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا “حميميم” اللواء أليكسي باكين إن هناك 7 أماكن احتجاز، تضم عناصر داعش الإرهابي في المناطق التي تسيطر عليها إدارة الحكم الذاتي (الكردية)، وثمانية معسكرات على الأقل للنازحين مؤقتا، بما في ذلك زوجات وأطفال المتطرفين” .