أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 43 مسلحا بينهم 16 من تنظيم داعش الإرهابي بعمليات للقوات الأمنية الداخلية في 12 ولاية خلال الأيام الماضية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه “على أثر العمليات التي شملت 12 ولاية، لقي 43 إرهابياً مصرعهم وأصيب 3 بجروح، كما جرى إلقاء القبض على 37 عنصرا”. ولفتت إلى أن “28 إرهابياً بما في ذلك 16 مقاتلا بتنظيم داعش لقوا مصرعهم بضربات جوية استهدفت تجمعاتهم في مديريتي بجيراكام وخوغياني في ولاية ننغرهار (شرقي أفغانستان)”.
وفي ولاية غزني وسط البلاد قتل 6 إرهابيين في معارك بين القوات الأمنية والمهاجمين بمناطق ده يك وجغتو. كما أشارت الوزارة إلى أن 6 عناصر مسلحة قتلوا بعملية نفذتها قوات النخبة “الكوماندوس” بمديرية شيندند في (ولاية) هيرات (غربي أفغانستان)؛ وقد اعتقل الأمن 17 عنصراً من المشتبه بهم، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على 20 عنصراً آخرين في كل من ولايتي بلخ وفراه.
وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد، في وقت يقوم تنظيم داعش الإرهابي بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.
بينما في سوريا, أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح السبت، انفجار سيارة مفخخة قرب سجن يضم عناصر تنظيم داعش الارهابي، في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، تزامنا مع استمرار الهجوم التركي على المنطقة. والهجوم هو أحدث تفجير بسيارة مفخخة يشهده شمال شرقي سوريا، بعدما تفجير مشابه في القامشلي تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون، تبناه تنظيم داعش.
ورغم المزاعم التركية التي تشير إلى أن هجوم أنقرة يستهدف تنظيم داعش إلى جانب القضاء على المسلحين الأكراد شمالي سوريا، فإن أطرافا دولية عدة أشارت إلى أن التوغل التركي يمكن أن يفتح الباب أمام فرار الآلاف من أعضاء التنظيم المتطرف الذين كانت تحتجزهم القوات الكردية.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على معظم الأراضي التي كانت في حوزة داعش في سوريا، وتحتجز آلاف من مقاتلي التنظيم في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات.