داعشي خاب أمله ويريد العودة الى أمه

افادت مجلة التلغراف البريطانية ان عثر على المواطن البريطاني أصيل مثنى، الذي كان من بين أوائل الذين سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف تنظيم داعش الارهابي، وهو في السجن على قيد الحياة، ويطلب إعادته إلى أمه.

وكان المواطن البريطاني، أصيل مثنى، يبيع البوظة في مدينة كارديف بمقاطعة ويلز البريطانية، حينما غادرها عام 2014 في سن 17 عاما، ملتحقا بشقيقه الأكبر ناصر، الذي كان يعتقد أنه قتل نتيجة القصف عام 2016، وأدرج الأخوين في قائمة الأمم المتحدة للعقوبات.

تشير الصحيفة، إلى أن أصيل أيضا كان يعتقد أنه قتل، إلى أن وجدوه في سجن سري لداعش يضم 5000 معتقل بشمال سوريا، يضم عشرات الجنسيات، تتحدث أكثر من 40 لغة.

وقد أعلن أصيل، عند العثور عليه، بأنه مشتاق جدا لأمه، ويريد العودة إلى المملكة المتحدة. ويؤكد على أنه كان ضحية إغراءات كاذبة للسفر إلى سوريا. ويقول “ذهبنا عندما كانت وسائل إعلام (الدولة الإسلامية) تؤكد على أن الهدف من السفر إلى سوريا هو مساعدة الفقراء والسوريين. لقد بقينا مع أشخاص من ويلز والمملكة المتحدة”.

وعندما علمت أمه بأنه على قيد الحياة فرحت كثيرا وطالبت السلطات البريطانية إعادته إلى الوطن. ويؤكد  أصيل على أن عائلته حاولت منعه من السفر، وسحبوا منه جميع الوثائق الشخصية، إلا أنه تمكن من مغادرة البلاد بوثائق مزورة، حتى أن والده يتهم السلطات البريطانية بعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع ابنه من مغادرة البلاد.

على صعيد اخر, وبعد الهزيمة التي تلقاها في سوريا والعراق، يحرك تنظيم داعش الاجرامي خلاياه النائمة لشن هجمات متفرقة، وترتكز تلك الخلايا داخل مخيم الهول الواقع شمال شرق سوريا، على اعتبار أن النساء المتواجدات داخله، هن أكثر ثرواته قيمة حاليًا، ويمثلن حواضن للجيل القادم من مقاتليه، خصوصًا اللواتي مازلن يتمسكن بالفكر المتشدد.

وبحسب مصادر محلية، الاشتباك الذي شهده المخيم الاثنين، بين عدد من نساء داعش وحرس المخيم من الأكراد، يدق ناقوس الخطر، لاسيما أنه جاء عقب تنظيمهن محاكم سرية لبعض رفيقاتهن، وقضين بجلد إحداهن، قبل أن يتدخل الحرس ويقع إطلاق نار أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهن واعتقال أخرياتوليست هذه الحادثة وحيدة في المخيم، إذ شهد محاولة اغتيال نفذتها امرأتان من عائلات داعش، ضد لاجئ عراقي.