أعلنت الأجهزة الأمنية في بغداد، مقتل 11 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي، خلال عملية أمنية تهدف لمطاردة عناصر التنظيم الاجرامي في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
اعلنت خلية الإعلام الامني، التي تتبع وزارة الدفاع العراقية, نتائج عملية تطهير جزيرة صلاح الدين. وقالت الخلية في بيان لها: “شرعت قيادة عمليات صلاح الدين، من خلال قوة من الفرقة 14 والفرقة 20 ومديرية شرطة المحافظة بعملية تفتيش وتطهير لجزيرة صلاح الدين لفرض الأمن والاستقرار فيها”.
واضافت ان العملية اسفرت عن “قتل 11 إرهابيا والعثور على 13 وكرا و16 حزاما ناسفا وتدمير سيارتين مفخختين وثلاثة أنفاق، بالإضافة الى العثور على معملين للتفخيخ و11 خزانا، منها 9 للماء و2 للوقود، كما عثرت القوات على صفائح تدريع وأسلاك تفجير”.
وفي نينوى، شمالي العاصمة العراقية بغداد, ألقت شرطة محافظة نينوى، القبض على قيادي في داعش، كان يشغل منصب مسؤول “السبايا” في التنظيم الإرهابي خلال سيطرته على مدينة الموصل شمالي البلاد. وتمكنت شرطة نينوى من إلقاء القبض على “مسؤول السبايا”، الذي عمل أيضا في “وسائل إعلام” كان يستخدمها التنظيم المتطرف في بث ونشر جرائمه بحق الأبرياء.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن اعتقال “قيادي في داعش”، بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيان لوزارة الدفاع، جاء فيه أنه “وفق معلومات استخبارية دقيقة، قام فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى، بإلقاء القبض على القيادي في عصابات داعش الإرهابية الملقب بجهاد الأنصاري”.
وزاد نشاط داعش اخيراً في محافظات الأنبار وديالى، ونينوى وكركوك وصلاح الدين، ما اظهر احتفاظ التنظيم بخلايا نائمة. ولا يزال التنظيم الارهابي يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجياً إلى أسلوبه القديم المتمثل في شن هجمات خاطفة، على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.