جبناء داعش يهربون من المواجهة تاركين ألغاما غدارة

لقد هزم تنظيم داعش في سوريا وبقيت مخلفات هيمنته, ولقد دحر الدواعش عن الأرض وبقيت بصمات أيديهم القذرة مطبوعة في ذاكرة كل من وقع ضحية وحشيتهم, محيت أيديولوجية الجماعة المتطرفة وبقي الشعب يلملم جروحه محاولا أعادة بناء ما دمره داعش من بيوت وآمال. رغم الانتصار على شر داعش, لم تكتمل فرحة التحرير, أذ من مخلفات عهد الأرهاب من ألغام ومتفجرات ما يرعب ويقتل ويحجب نور الحق والحرية الذي طالما انتظره الشعب المقموع. ها هم الدواعش الجبناء يهربون من المواجهة وينتقمون من المدنيين العزل.

شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي، السبت مزيداً من الانفجارات الناجمة عن انفجار مخلفات الألغام والمتفجرات والقذائف في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في شرق الفرات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ولفت المرصد إلى أن لغماً انفجر في منطقة السوسة عند ضفاف الفرات الشرقية، ما تسبب بإصابة 3 شبان من ضمنهم اثنان بتر كل واحد منهما أحد طرفيه السفليين.وقبل يومين فارق طفلان اثنان للحياة جراء انفجار لغم بهما في منطقة الحمدانية بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، فيما تسبب الانفجار بسقوط عدد من الجرحى.وبذلك يرتفع إلى 82 بينهم 50 مواطنة و13 طفلاً، عدد الذين قضوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من 17 من شهر شباط الفائت من العام الجاري وحتى اليوم، بحسب ما أفاد المرصد.