داعش يواجه كابوس واقعه المليء بالذل والهزيمة

مهما أكثر من فظائعه واحتد بشرساته, فتنظيم داعش منهزم لا محال وهو مدرك جيدا أن نهايته وشيكة وهلاكه مؤبد. وبشدة بؤس واقعهم المرير, تأتي محاولات الدواعش اليائسة للبقاء بأرض نبذتهم, وللسيطرة على شعب رفضهم, وللتعدي على الدين الأسلامي المتبرأ منهم,  ولاستهداف القوات الأمنية التي تصدت لهم وهزمتهم. فلقد تحطم حلم الخلافة وبقي كابوس الواقع الداعشي الحالي الممتلىء بالذل, والهزيمة, والموت.

لقد قال مسؤول سوري، إن تنظيم داعش الإرهابي يعيش لحظاته الأخيرة في سوريا, ويتحصن مسلحو داعش في جيب صغيرة بالقرب من الحدود العراقية منذ طردهم من غالبية الأراضي شمالي سوريا قبل عامين. وقال رئيس المكتب الإعلامي في قوات الدفاعمصطفى بالي: “إنهم يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون ذلك، والمعركة مستمرة للقضاء عليهم”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومن تبقى من مسلحي تنظيم داعش في محيط بلدتي السوسة والباغوز فوقاني، آخر منطقتين متبقيتين للتنظيم شرقي الفرات. وتترافق الاشتباكات مع استهداف متبادل على محاور القتال بين الطرفين. وقال المرصد السوري إن تحركات قوات النحالف الدولي من وإلى جبهات القتال وخطوط التماس مع تنظيم داعش لا تزال مستمرة. وشهدت المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم قصفا من التحالف الدولي بأكثر من 20 قذيفة، كما وردت معلومات عن استهداف القوات العراقية للمناطق ذاتها بعدة قذائف.