أكدت مصادر محلية ليبية وشهود عيان في بني وليد، أن قوة أمنية داهمت منزلًا في المدينة وألقت القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الارهابي، مشيرة إلى أن العملية ليست الأولى من نوعها التي تشهدها المدينة.
وأوضحت المصادر أن «رتلًا من السيارات المسلحة دخل إلى مدينة بني وليد وبغطاء جوي» مرجحين أن يكون من قبل القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم).
وذكرت المصادر أن هذه العملية هي الثالثة من نوعها التي تشهدها بني وليد خلال الأشهر الأخيرة، كما رجحوا أيضًا أن تكون القوة التي داهمت المنزل تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب بالمنطقة الوسطى.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا «أفريكوم» نفذت في 28 أغسطس «ضربة جوية دقيقة» بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، قرب مدينة بني وليد، مما أدى إلى مقتل أحد قادة تنظيم «داعش».
وفي 5 يونيو الماضي أعلنت أفريكوم، أن الجيش الأميركي نفذ غارة جوية «شديدة الدقة» أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين من تنظيم «داعش» قرب مدينة بني وليد، بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، لكنها أثارت ردود فعل منددة بالمدينة.
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لن تتوانى في مهمتها المتمثلة في تحطيم وتعطيل، وتدمير المنظمات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدة التزامها بالحفاظ على الضغط المستمر على شبكة الإرهاب ومنع الإرهابيين من إنشاء ملاذ آمن.