قال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إن “عصابات داعش مشروع هدام وتخريبى للأمة”، محذرا من المرجفين الذين يثيرون الشائعات ويضخمون من أعمال العدو. وأضاف العبادى – فى كلمته خلال المؤتمر الدولى للوسطية والاعتدال فى بغداد “إن الوحدة بين أبناء بلدنا قهرت الإرهاب والتنظيم الإرهابى وجمعت الناس بمختلف أطيافهم وحققوا الانتصار”.
وتابع يقول إن “الإرهابيين الذين هم أكبر خطر على الإسلام أرادوا حرف الدين الإسلامى عن منهجه الوسطى “ولكن بوحدتنا انتصرنا عليهم”، مؤكدا إعادة بناء كل ما دمره الإرهاب، وخاصة بناء الإنسان، وإنهاء المأساة التى يعانى منها الشعب العراقى.
كان العبادى قد دعا، فى وقت سابق، وسائل الإعلام إلى لعب دور وطنى للقضاء على الشائعات السوداء، مشددا على ضرورة تحفيز المقاتلين لهزيمة العدو والقضاء عليه بشكل كامل.
وأصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، تقريرا يكشف فيه عن حجم خسائر تنظيم داعش الإرهابي ومستويات تراجعه في رمضان 2018 مقارنة بشهر رمضان 2017، إذ نجحت الجهود الدولية والإقليمية في كبح جماح تمدده واستعادة الأراضي التي سيطر عليها منذ عام 2014، وكذلك نجح في وقف مصادر تمويله وتسليحه مع إفقاده العديد من الموارد البشرية والإعلامية في مناطق عدة.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، سعى التنظيم الإرهابي منذ ظهوره العلني في 2014 إلى الدعوة لزيادة وتيرة العمليات الإرهابية وحدتها خلال الأيام المباركة، حتى إنه اتخذ من الشهر العظيم توقيتا لإعلان قيام خلافته المزعومة في 2014، وحرص التنظيم إعلاميا على التعبئة لتنفيذ عملياته خلال الشهر المبارك وإلقاء خطب خاصة به.