الحسكة حرة وداعش المهزوم

أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة دوليا انها طردت فلولَ تنظيم داعش الإرهابي من محافظة الحسكة في شمال شرقي سورية. وسيطرت «قسد»، وهي ائتلاف من المقاتلين الأكراد والعرب المدعومين من التحالف الدولي، على مساحات شاسعة من شمال سورية وشرقها منذ عام 2015. وأكدت مصادر محلية أنه لم يعد هناك وجود لداعش في الحسكة.

وأضافت المصادر ان “انتهت قسد من عمليات التمشيط في 3 نقاط في محافظة الحسكة كان داعش متمركزاً فيها والآن، للمرة الأولى منذ 2013، المحافظة خالية في شكل كامل من أي وجود لداعش”.

وفي مدينة الرقة (شمال شرقي سورية)، والتي كانت المعقل الرئيس لداعش قبل طرده، أعلنت «قسد» حال طوارئ ومنعاً للتجول  تحسباً لهجمات عناصر في التنظيم، ولمواجهة ما وصفته بمجموعات تستهدف الاستقرار فيها.

وأعلنت «قوى الأمن الداخلي في الرقة» في بيان على الموقع الإلكتروني أنها حصلت على «معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لمصلحة مرتزقة داعش إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام».

وأوضحت «قسد» في بيان في وقت لاحق أن الإجراءات «تستهدف أوكار الإرهاب والمجموعات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المدينة». وأوضحت «قسد» أن «عمليات المداهمة والتفتيش» مستمرة. وأضافت أنه تم «إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين وكذلك مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والحصول على الكثير من الوثائق التي تؤكد مسؤولية العديد من الجهات عن جرائم التفجيرات والعمليات الإرهابية التي استهدفت الرقة في الفترة المنصرمة».