أجهزة استخباراتية تعزز إتصالاتها في ليبيا

أفاد موقع “إينتاليجنس اونلاين” (Intelligence Online) على الشبكة الالكترونيّة أنّ أجهزة الاستخبارات الاسرائيليّة قد أنشأت محطّة تواصل فاعلة مع فريق المشير خليفة بلقاسم حفتر، المسؤول عن إدارة ليبيا الشرقيّة، وذلك عقب عودته إلى بلاده بعد أن خضع لعلاجٍ طويلٍ في باريس بسسب إصابته بسكتةٍ دماغيّةٍ.

كما أنّ تل أبيب انخرطت لأشهرٍ عديدةٍ في محادثاتٍ مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًّا برئاسة فايز السراج.

وبغية تحديد خطوط التواصل هذه، كان لا بدّ من أن يقدّم رجال الأعمال التابعين للمجتمع اليهودي اللّيبيّ السابق المساعدة للمندوبين الاسرائيلييّن.

ويكمن الهدف الأوّل في وضع بروتوكول لتبادل المعلومات الاستخباراتيّة حول مسألة تهريب الأسلحة من ليبيا إلى حماس في قطاع غزّة.

تقدّم الأجهزة الاستخباراتيّة المصريّة الدّعم في ما يخصّ مسألة ليبيا الشّرقيّة وتعمل على تنسيقها، ولا سيّما أنّه يتمّ تنفيذ عمليّة التهريب على التراب المصريّ الذي يتأثّر بتداعياتها العنيفة، وبخاصةٍ في سيناء. ومنذ أن تسلّم الرّئيس عبد الفتاح السيسي‎ مقاليد السّلطة، باتت الأجهزة الاستخباراتيّة الاسرائيليّة والمصريّة تنعم براحةٍ ورخاءٍ مديدين.

وبحسب المصادر، بدأ ظهور مفاعيل الاتفاقيّات الليبيّة-الاسرائيليّة، ولا سيّما مع تميّز الأسلحة الليبيّة المتداولة في سيناء وقطاع غزة بعددها ونوعيّتها.