داعش يعذب ويسرق مستقبل اطفالكم !

غرس تنظيم داعش الإرهابي الأفكار المفسدة والخطيرة في عقول أطفال عناصره من تفخيخ وذبح وعدم مخالطة مع الفتيات، بتعليمهم الود واللعب بالدمى والألوان التي طالما منعها التنظيم الاجرامي في مناطق سيطرته قبل تقهقره واندحاره منها.

هناك العديد من أطفال عناصر وزوجات تنظيم داعش الإرهابي، الذين أجلتهم القوات الأمنية وأنقذتهم من الموت أثناء عمليات تحرير محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وأجزاء من كركوك، ونينوى، شمالي وغربي البلاد، على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.

وفقاً لمصادر عراقية, عدد أطفال تنظيم داعش، الأجانب، المتواجدين في مراكز إيواء خصصت لهم من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بلغ حتى الآن 1127 طفلا — ذكورا وإناثا.

وحسب المصادر، الفئات العمرية للأطفال وهي: عدد أطفال داعش، في مراكز وزارة العمل، بعمر أقل من 3 سنوات، بلغ 514 طفلا، والفئة العمرية ما بين 3-9 سنوات، ضمت 46 طفلا. وتضمنت الفئتان العمريتان، عدد إناث بلغ 208، و252 ذكرا.

وتم تشكيل لجنة برئاسة الوكيل الأقدم لوزير العمل العراقي، ومدير عام الأحداث، ومدير عام من الصحة، هدفها الرئيسي إدارة ملف هؤلاء الأطفال بشكل عام لكون الموضوع يتعلق بأطفال وأحداث وهم بحاجة إلى رعاية خاصة، وسيتم تسليمهم إلى وزارة العمل لأنها تشرف على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودار إصلاح الأحداث التي سيتم إيواء الأطفال فيها وإعادة تأهيليهم ورعايتهم.

وفي سياق متصل, قالت نائبة بالبرلمان العراقي ان “بالاستناد الى معلومات موثوقة، وبشهادة طفل ايزيدي يبلغ نحو 11 عاما تمكن من الهروب من مناطق سيطرة داعش في الجانب السوري والوصول الى الجانب العراقي، فانه هنالك نحو 120 طفلا ايزيديا مختطفا من اهالي سنجار تتراوح اعمارهم بين 10 الى 13 سنة، ما زالوا بقبضة تنظيم داعش الارهابي”، مبينة ان “التنظيم اجبرهم على ارتداء الزي العسكري الذي يرتديه عناصره الارهابيون، وقد يزج بهم في معارك محتملة”.

واضافت ان “هؤلاء الاطفال تم خطفهم وهم باعمار تتراوح بين 6 الى 9 سنوات، وتعرضوا الى عمليات غسل ادمغة مبرمجة، بهدف تحويلهم الى وقود حرب لمعارك تنظيم داعش الارهابي”، مشيرة الى ان “اكثرهم يتحينون اية فرصة للعودة الى اهاليهم بعدما تراخت قبضة داعش في الكثير من المناطق السورية”.