بحماقة يصارع تنظيم داعش الارهابي للعودة الى ليبيا ولكن عبثا يحاول

بحسب ما نقلته مصادر اعلامية, فإن عناصر جماعة داعش الإرهابية يحاولون أن يبسطوا سيطرتهم مجددا على الأرض في جنوب البلاد، بعد تعرضهم للطرد من معقلهم في مدينة سرت، منذ قرابة السنة. وبأن لا حدود لطمع الدواعش ولا مقياس لارهابهم واجرامهم, فهم رغم هزيمتهم المذلة على أيدي القوات الليبية ما زالوا يحاولون العودة.

وأورد التقرير الذي جرى تقديمه لمجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الماضي، أن الدواعش الإرهابيين أوفدوا مبعوثين مع مبالغ نقدية مهمة، لأجل تعزيز علاقاتهم في منطقة الجنوب. وحاول موفدو الجماعة الإرهابية أن يقيموا علاقات مع شبكات التهريب، حتى يقدم الإرهابيون حماية مدفوعة الأجر للمهربين. ونبه التقرير إلى تزايد نشاط الاتجار في البشر داخل ليبيا، على الرغم من الجهود المبذولة لتطويق الظاهرة، مما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. ها هو تنظيم داعش الارهابي بامتياز يستغل الضعيف من جديد ويستخدم جميع الأساليب لتحقيق طموحه الأجرامي الذي من خلاله لم يسعى أبدا الا الى كسب السلطة والمال على حساب الشعب الليبي ومستقبل أولاده.

ولا يقف طموح إرهابيي داعش في ليبيا عند شبكات التهريب، بل إنه سعى أيضا إلى الاستفادة من حقول النفط التي هي مصدر رزق الليبيين ومن حقهم الشرعي حماية ثروات أرضهم والاستفادة منها.

من جهة أخرى اعتقلت قوة تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية سائقَي شاحنات المحروقات أثناء عودتهما من رحلة لتسليم الوقود لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي.

وصرح المسؤول في قوة حماية سرت، العقيد علي رفيدة أمس، أن المتهمَيْن قُبض عليهما مساء أول من أمس جنوبَ المدينة الواقعة في وسط ليبيا، موضحاً أنهما سُلّما إلى الجهات المختصة في البحث الجنائي، ومكتب النائب العام، مشيراً إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها.