فرح العودة يلطخ بما خلفه وراءه تنظيم داعش الارهابي

رغم هزيمة الدواعش ودحرهم من العراق على أيدي القوات العراقية ما زال العراقيون يحصدون ما زرعه تنظيم داعش الارهابي ويعيشون تداعياته بأجسادهم وأرواح أطفالهم. بحقد قصد الدواعش الحاق الضرر بالشعب البريء وبكراهية لم يميزوا يوما بين أعداء وأطفال عزل فزرعوا الرعب والغش وحتى الألغام لتفتك بأجسام حنت للأرض وعادت اليها بشوق وأمل.

كشفت مصادر صحفية عن عدد الضحايا الذيت سقطوا في محافظة الأنبار نتيجة الألغام التي زرعها تنظيم داعش الارهابي قبل هزيمته.

وبحسب ما أفادته مسؤولة قسم التوعية والاعلام في دائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة الصحة والبيئة, رنا جاسم, فأن “الادارة نفذت منذ 25 كانون الأول الماضي مشروع أحصاء عدد ضحايا العبوات الناسفة والعمليات الحربية في خمس مدن بمحافظة الأنبار وأن عدد الضحايا بلغ 5228 قتيلا. وأوضحت أن المشروع سينتهي من تمشيط كافة مدن المحافظة ثم سينتقل الى الموصل مطلع نيسان المقبل. وأشارت الى أن المشروع يهدف الى عمل قاعدة بيانات لطرحها في المؤتمرات الدولية للحصول على مساعدات للمصابين بالعبوات الناسفة والألغام من قبيل الأطراف الصناعية أو ارسالهم للعلاج في الخارج.