ادعت في الايام الاخيرة السلطات الأمنية التركية أنها ألقت القبض على ما يسمى «وزير إعلام تنظيم داعش» عمر ياتاك في العاصمة أنقرة، وسط معلومات أن زعيم التنظيم الارهابي، أبو بكر البغدادي، بحالة صحية سيئة جداً، وأن قيادة التنظيم تبحث عن «خليفة» آخر.
ونقلت مواقع إلكترونية عن مصادر مطلعة أن “زعيم تنظيم داعش بحالة صحية سيئة جداً، وهذا ما أبعده عن الإعلام خلال الفترة الماضية”، مشيرةً إلى أن كافة الأنباء حول إصابته خلال المعارك أو مقتله، هي «مجرد تكهنات غير صحيحة».
وقالت المصادر إن “البغدادي مصاب بمرض السكري وهو بمراحل متقدمة من المرض، وحالته الصحية سيئة جداً، وهذا ما أجبره على الابتعاد عن وسائل الإعلام، ودفع قيادات التنظيم إلى السعي لإيجاد بديل له”.
وتابعت: “أجرت القيادات اجتماعاً رئيسياً في شهر تموز 2017 لإيجاد بديل عن البغدادي، لكن عدم الاتفاق على جنسية الخليفة الجديد كان السبب في إفشال الاتفاق حينها”.
وأوضحت المصادر، أن “القيادات العراقية تريد وضع خليفة عراقي آخر (مثل البغدادي)، لكن الأمراء السوريين والسعوديين رفضوا ذلك”.
وتعرّض داعش إلى خسارات كبيرة جداً خلال العام الماضي، حيث خسر في سورية أغلب مراكز نفوذه بدير الزور والرقة وريفي حمص وحماة وحلب.