تنظيم داعش الارهابي يلقي بظلامه الاجرامي ويمحي معالم الطفولة وبراءتها

ألقت القوات الأمنية العراقية، اليوم الخميس الاول من فبراير، على أحد قياديي تنظيم داعش الإرهابي خلال محاولته الهروب من محافظة نينوى، حسبما افاد مصدر أمني مسؤول.

وقال مصدر رفيع من جهاز استخبارات نينوى، إن “معلومات استخباراتية دقيقة وصلت الى غرفة العمليات العسكرية المشتركة من مصادر خاصة تفيد بتخطيط مسؤول ديوان البترول في تنظيم داعش المدعو “عبد الغني ضرغام عبد الصمد” الهرب عبر صحراء نينوى الى الحدود السورية بواسط مهربين مختصين بهذه الأمور”.

وأضاف، انه “تم نصب كمائن أمنية متعددة, فضلا عن نشر عناصر استخباراتية بمواقع مختلفة للتواصل الدائم بين الحلقات العسكرية، وبعد 48 ساعة من المراقبة تم القاء القبض على الهدف المطلوب بأحد مركبات التهريب في قرية المسعدة التابعة الى قضاء البعاج 140 كم غرب الموصل”.

وتابع المصدر، انه تم التأكد من الهوية الحقيقة للهدف المطلوب على الرغم من اظهار أوراق ثبوتية مزيفة، وقد جرى نقله الى جهاز الأمن الوطني من أجل التحقيق معه ومن ثم إحالته الى الجهات القانونية المختصة لمحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها.

من جهته، قال ملازم في الشرطة المحلية أن “طفلا قتل وأصيب آخر بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش الارهابي”.

وأوضح أن العبوة افجرت أثناء اللعب بالمنزل الذي كان مقراً لداعش في قرية قبر العبد ضمن ناحية حمام العليل جنوبي الموصل.

ورغم إعلان الحكومة العراقية إنهاء وجود تنظيم داعش في الموصل مركز محافظة نينوى (شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة في بعض مناطق محافظة نينوى.

وفي 31 أوت الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة بعد قتال استمر تسعة أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 جوان 2014.