القوات الأمنية في المغرب تسجل ضربات قاسية وتحقق نجاحات مباشرة ضد تنظيم داعش الارهابي

تمكن المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فجر يومه الخميس، 01 فبراير، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من سبعة عناصر موالين لتنظيم داعش الارهابي ينشطون بين مدينتي طنجة ومكناس.

وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن الأبحاث الأولية تفيد أن عناصر هذه الخلية الذين خططوا للانضمام لصفوف أحد فروع داعش، انخرطوا في الدعاية والترويج للأجندة الإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ اعتداءات تستهدف المس بسلامة الأشخاص والممتلكات.

وقد أسفرت عملية التفتيش، بحسب المصدر ذاته، عن حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وكذا كتب ومخطوطات تجسد للفكر المتطرف.

وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.

وكشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، سابقا، أن المكتب استطاع بعد ثلاث سنوات على تأسيسه من تفكيك 47 خلية إرهابية، أغلبها على ارتباط بتنظيم داعش الارهابي.

وأكد الخيام تفكيك المكتب لـ 47 خلية إرهابية، 42 خلية منها لها علاقات مباشرة بداعش، وما تبقى منها هي عبارة عن خلايا متطرفة أو لها أهداف إرهابية، وأسفرت التحقيقات عن توقيف 701 شخص.