لطالما ادعى تنظيم داعش الارهابي قيادة حملة نصرة الاسلام والمسلمين ولكنه بارهابه أرعب المسلمين الأبرار وقام بأشنع الجرائم ضد الاسلام والانسانية لكسب المال السريع على حساب رزق المسلمين وغنى أرضهم ومستقبل أولادهم.
هددت عناصر إرهابية في الجزائر ادعت إنها تابعة لعصابة جند الخلافة الارهابية التي بايعت داعش، عائلة تقطن ببلدية براقي في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، وتوعد الإرهابيون العائلة بـ”التصفية الجسدية واختطاف صغار العائلة” في حالة عم دفع مبلغ مالي ضخم جدا.
وتضمنت الرسائل التي بعثت بها الدواعش في فترات متقاربة، إلى كل أفراد العائلة، تهديدا صريحا بالتصفية الجسدية للمعني وأفراد العائلة كلها، ومما جاء فيها “فقسما قسما لنسحقنَك يا عدو الله… فقتلك أسهل شيء عندنا فلدينا ألف طريقة لذلك”، وتابع صاحب التهديد “فنحن نرصدك لدرجة لا يتصورها عاقل، وأعيننا في كل مكان، ولو اضطررنا إلى إرسال انتحاري إليك فلدينا رجال يحبون الموت أكثر مما تحبون انتم الحياة ولو علمنا من مصادرنا انك أردت التوبة وإرجاع الحق لأهله لتركناك وشأنك”.
والأخطر فيما ورد في رسائل التهديد، وفقاً لتصريحات الأخ الأصغر في العائلة، أن الجماعة الإرهابية توعدت أفراد العائلة كاملة بالتصفية الجسدية، حيث ورد “سنطلب من أسرتك مالا فإن أبوا فسنقتلهم واحدا تلو الآخر، حتى يقضي الله أمره لتكون عبرة لكثير من أمثالك في براقي”، وطالبوهم بدفع 20 مليار سنتيم للكف عن أذيتهم وتهديدهم.
ويشار إلى أن رسائل التهديد التي وصلت الى هذه العائلة تضمنت وعيدا بتصفيات أطراف أخرى من البلدية، حيث ورد “لن نرحم منكم أحدا وسنجعلكم عبرة لغيركم فالقائمة طويلة والخبر بما ترى لا بما تسمع”.