تتوالى الخسائر على تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق حيث تكبد التنظيم خسائر كبيرة في صفوف قياداته إضافة إلى تقلص المساحة التي كان يسيطر عليها سابقاً وبات داعش الارهابي محاصراً في أهم معاقله في سوريا مدينة الرقة.
المناطق التي لا يزال يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي هي في محافظة دير الزور حيث باتت هذه أكبر مساحة يسيطر عليها التنظيم في سوريا وأيضاً تتراجع هذه المساحة ويتكبد داعش خسائر كبيرة.
مدينة دير الزور تتعرض لهجومين الأول من قبل قوات النظام السوري والذي قامت قواته مؤخراً بفك الحصار عن بعض الأحياء المحاصرة بينما حاولت قوات سوريا الديمقراطية التقدم من هذا المحور وبات التنظيم أمام خيارين إما الإنسحاب وتعزيز مواقعه في ريف دير الزور و البوكمال أو انهياره السريع.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مناطق في ريف دير الزور كان يحتلها داعش الارهابي وحققت تقدماً كبيراً مع اقترابها من المدينة وبحسب مصادر عسكرية في قوات سوريا الديمقراطية فإنها تمكنت من تحرير ١٤ قرية في ريف دير الزور وطرد داعش منها.
تتساقط داعش وتسقط معها قيادات بارزة في العراق وسوريا وتتقلص المساحة التي يسيطر عليها التنظيم ويبدو أن الحرب على داعش أوشكت على نهايتها مع استمرار الخسائر الكبيرة في قيادات داعش وتحرير مناطق واسعة كان يحتلها.
وقالت مصادر محلية إن الأيام الماضية شهدت انشقاقات كبيرة في صفوف مجموعات تنظيم داعش الارهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
يأتي ذلك وسط توارد العديد من الأنباء التي تؤكد على أن تنظيم داعش الارهابي ليس له اي نفوذ على الارض.