تنظيم داعش الارهابي جاهل مجرم حقير لا يفهم قيمة الخدمات للشعب ولا يقدر أهمية العلم والكفاح. مهما دمر ونهب الدواعش, فللشعب المسلم الحر والمحرر من قبضة الدواعش الارادة والقوة لاعادة المرافىء والمنشئات والخدمات على أمل وتصميم منه باسترجاع نمط الحياة والعيش الكريم.
بعد تحرير مدينة الموصل العراقية من إحتلال تنظيم داعش الارهابي , تتحدث شهود عيان عن كيف سرق التنظيم الارهابي مقدرات المرافق العامة ومستشفيات الموصل ثم خربها قبل أن تسقط خلافته المزعومة من حيث بدأت.
منذ أن تخلصت الموصل من إحتلال تنظيم إرهابي عاث بها خراباً طال تأريخها ، كان الإصرار من قبل سكانها على إعادة الحياة لمدينتهم هو التحدي الأكثر وقعاً على داعش في مدن إحتلاله الأخرى، هذه المدرسة الإبتدائية في الحي العسكري تعود لإسمها الأول مدرسة المعلم بعد أن إتخذها التنطيم مقراً له متجاهلاً مستقبل جيلٍ بأكمله.
لم يقف إصرار أهل الموصل عند هذا الحد فبادروا بالسعي لاعادة إعمار مستشفى الحمدانية شرقي المدينة لتبدأ بالعودة لتقديم خدماتها للعائدين الى ديارهم برغم أن جميع أجهزتها قد سُرقت من قبل مقاتلين أجانب لدى داعش الارهابي.
ويقول عبدالله محمود, وهو ممرض بمستشفى الحمدانية في الموصل, ان “الكثير من الأهالي هنا كانوا يعانون من أمراض تسبب بها داعش خلال إحتلاله الموصل فضلا عن نتائج ما قاسوه خلال النزوح في المخيمات ، ففرحوا بفتح أبواب المراكز الطبية مجدداً على الرغم من أنها ما زالت دون مستوى آمالهم.”
وقال مواطن في الموصل “جل ما عانته الموصل من تخريب و سرقة لمقدراتها من قبل داعش فضح زيف تعاليمه وأفكاره فقد أستهدف حياة مدنيين عزل بكل مرافقها العامة وحولها لخدمة مسلحيه مستغلاً إياها لأغراضه الإرهابية دون إعتبار لكبار السن والنساء والمرضى.”