منذ ظهور تنظيم داعش الارهابي وهو يدعي المعرفة المطلقة بدين الاسلام فراح يحلل ما يريده من أشنع الجرائم ويحرم ما يريده من يوميات الشعب المسلم الذي سرعان ما أكد ان لا من رابط يجمعه بجماعة مجرمة ارهابية تتعدى اولا على الاسلام وتستبيح بهم وبأرضهم وتسيء كل الاساءة الى دينهم.
كثير من النساء الإيزيديات والمسلمات ايضاً تعرضت للإغتصاب والعنف الجسدي من قبل أمراء ومسلحي تنظيم داعش الاجرامي وغير الديني، ذلك فضلا عن الإتجار بهن. روت نورا الخضر وهي إحدى النساء الإيزيديات، قصتها لقناة أخبار الآن، وتكشف كيف ساقها التنظيم الارهابي إلى تدمر لبيعها في سوق السبايا، وتحكي عن تجربتها المؤلمة باغتصابها من قبل أبي سلمان التونسي على مرأىً من زوجته.
تقول نورا الخضر لأخبار الآن: “أخذنا تنظيم داعش الارهابي ومعنا نساء سنية أيضاً إلى تدمر وبقينا هناك شهرين، كنا في سجن يشبه القلعة، وفي منتصف شهر رمضان سجلوا أسماءَنا و فرزونا إلى مجموعات، كلُ مجموعةٍ تحتوي من خمسِ إلى عشر نساء، وأخذونا ليلاً إلى السوق، بعد أن أدخلوا مجموعتين جاء دوري، حيث كنت بالمجموعة الثالثة و كانت عندها الساعة العاشرة، لقد كان السوق في مكان ما تحتَ الأرض. ”
وقالت امرأة ثانية وهي مسلمة سنية: “رهابيو داعش كانوا هناك بالمئات، عندها لم نستطِع رفعَ رؤوسِنا خوفاً منهم، فبدؤوا بإذاعة الأسماء و جاء إسمي ثالثاً، أمروني بالمشي بين جموعِ عناصرِ التنظيم و التجولِ في الممر ثلاثَ مرات بعد أن خلعوا الغطاءَ عن وجهي، فرحت أمشي بينَهم مصطحبةً أطفالي و الدموعُ تغطي وجهي، في الجولة الثانية رفع أحدُهم يدِه و قال هذه لي أنا أريدها، لقد كان أميرَ تدمر و تاجرَ سبايا و يدعى أبا هاشم، فأخذني معه إلى مقره، و كان لديه هناك سبعُ سبايا غيري، و بعد خمسةِ أيام أخبرني بأنه سيبيعني لأمير آخر في الرقة، فبكيت و توسلت إليه لألّا يبيعَني، و قلت له لماذا تفعلون هذا بنا، دعونا نموت، لكنه حقاً باعني لأمير من الرقة يدعى أبا سلمان التونسي.”
وأضافت الامرأة ضحية وحوش داعش: “في الساعة الرابعة صباحاً وصلنا إلى الرقة، و أخذني إلى بيتِه، فقالت لي زوجتُه إذا ناموا أولادُك تعالي إلى غرفتي سنتحدثّ قليلاً، فقلت لها سأبقى مع أولادي فأجابتني أنه يجب أن أتبعها، فذهبت معها و دخلنا إلى غرفة النوم حيث كان زوجُها هناك، قلت لهم أرجوكم و أحلفكم بحق الله و رسوله لا تعتدوا علي، سأفعل ما تطلباه من خدمات لكن لا تعتدوا علي، فبدأ بشتمي ووجهوا لي كلاماً بذيئاً، فبكيت و رحت أصرخ و أضرب نفسي حتى سَمِعَ كلّ من بالجوار صراخي، فوضعا الأصفادَ في يداي و قدماي و إغتصبني على مرأىً من زوجته.”
ولم يتوقفوا الدواعش حتى امام اسم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يبيّن مرة اخرى المسافة بينهم وبين الدين الاسلامي الشريف وهم يخدعون العالم والشباب المسلمة بالقول أنهم مسلمين صالحين بينما هم مجرد مجرمين لا دين لهم.