لا الطغاة ولا الحكومات…عدو تنظيم داعش الارهابي هم المدنيين المسلمين العزل

 

لم يكن لمجرمي داعش يوما هوية ولم تبنى الدولة الاسلامية المزعومة يوما على عقيدة بل كانت وما زالت هذه المجموعة الارهابية قمة الفوضى والارباك وضعف البصيرة. نادوا بالاسلام وباسم هذا الدين البار ارتكبوا الويلات فكأنهم باتوا في منافسة مع أنفسهم فمع كل عملية ارهابية أرادوا المزبد من الضحايا ومع كل قرار قمعي طمحوا الى المزيد من الظلم والاستبداد فبات عطشهم للدم الطاهر لا يروى وبات لاجرامهم لا حدود حتى أنهم صنعوا واستخدموا الأسلحة الكيميائية لقتل الشعوب المسلمة البريئة ودمار أرضها.

كشف قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، عن مجمل عمليات في الايام الاخيرة التي تضمنت إلقاء القبض على 47 إرهابيا، فى مناطق الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى، شمال العراق.

وفقاً لوكالة “سبوتنيك” للانباء الروسية، عثرت قوات الشرطة الاتحادية 10 طن من مادة نترات الأمونيا الكيميائية كان يستخدمها تنظيم داعش الارهابي فى حشوات الصواريخ والعبوات الناسفة وباقى المتفجرات فى استهداف المدنيين وعرقلة تقدم المعارك للقضاء عليه فى أيمن الموصل.

وأضافت المصادر ان “ضبطت القوات فى تفتيشها للمنازل والأبنية والمواقع التى كان يتخذها تنظيم داعش الإرهابى مقار له، 184 حزاما ناسفا، وأربعة معامل للتفخيخ، و5 براميل من مادة الـ(c4) وهى مادة شديدة الإنفجار لها قدرة عالية على تدمير الدروع”.

وفتشت القوات 1614 منزلا، وفككت 20 دار مفخخ، واستولت على ثلاث سيارات مفخخة كان هذا التنظيم الاجرامي يريد ان يفجرها بين المدنيين المسلمين الابرياء لكي يخلط الاوراق ويحمل المسؤولية على القوات المحلة كعادته.

وتواصل الشرطة الاتحادية تطهير المدينة القديمة في الموصل من مخلفات داعش الارهابي، وتسيطر على معمل لصناعة المتفجرات وتطوير صواريخ جراد واستولت القوات المحلية أيضا على كميات كبيرة من مواد الفوسفات المخفف والكلور والصودا الكاوية والسى فور، وهى كلها مواد تدخل فى تصنيع القنابل الكيميائية.

هذا المصنع عثر عليه فى منطقة حى الرفاعى فى الساحل الأيمن من الموصل، وتم العثور على 32.5 طن من مادة نترات الأمونيوم لتنظيم داعش الاجرامي فى الساحل الأيمن، والمحور الجنوبى من عمليات تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالى بغداد.

وعثرت قوات الشرطة الاتحادية على 1.5 من نترات الأمونيوم فى المحور الجنوبى من المدينة، و31 طن فى الساحل الأيمن الذى أوشك على التحرر بالكامل من قبضة داعش الإرهابى.

والجدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابى استخدم الغازات الكيميائية فى استهداف القوات والمدنيين داخل الموصل، 10 مرات، تراوحت ما بين غاز الخردل، والكلور، وأسفرت عن عشرات الضحايا بينهم أطفال.