من تلعفر الى الرقة: افلاس مشروع داعش الارهابي والاجرامي المخجل

 

قتل 170 من تنظيم داعش الارهابي في غارات شنها سلاح الجو العراقي على مقرات لتجمع عناصر التنظيم الارهابي في قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين بحسب ما صرح به مصدر امني لوسائل اعلام عراقية .

واضاف المصدر ان “الغارات اسفرت ايضا عن تدمير عدد كبير من الاسلحة والمعدات العسكرية للتنظيم الارهابي. وفي الموصل ضبطت قوات الشرطة العراقية معملا لصناعة المتفجرات وتطوير الصواريخ في إطار عملياتها تطهير مدينة الموصل القديمة من مخلفات إرهابيي داعش. وعثرت قوات الشرطة أيضا على كميات كبيرة من مواد الفوسفات المخفف والكلور والسيفور وهي كلها مواد شديدة الانفجار وتدخل في صنع القنابل.

وفي محور تلعفر, ثاني معقل لداعش الارهابي في محافظة نينوى, توقع قائد عمليات نينوى أن تحقق القوات الامنية انتصارا سهلا في المعركة القادمة لاستعادة قضاء تلعفر وتحريره من تنظيم داعش الارهابي.

وقال اللواء الجبوري في مقابلة حصرية مع وكالة رويترز للانباء ان “معركة تلعفر لا اعتقد ستكون معركة كبيرة ومعقدة، فالعدو منهك بشكل كبير، وهو محاصر منذ فترة طويلة، ويتلقى ضربات يوميا بالليل وبالنهار، سواء هذه الضربات من قبل قوات التحالف الدولي أو من قبل القوات الجوية العراقية”.

وبين الجبوري إن المعركة ستكون بسيطة بالمقارنة بالقتال العنيف لاستعادة الموصل الذي استمر تسعة أشهر وكلف القوات العراقية الكثير”.

واضاف الجبوري: “أعرف من خلال تقارير استخبارية أنه معنويات ارهابيي داعش في الحضيض وأيضا يحاولون جهد الإمكان الهروب من تلعفر بكل الوسائل”.

ومؤخرا حدد بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الذي يقاتل داعش, حجم الأراضي التي فقدهاتنظيم  داعش الارهابي بالعراق وسوريا منذ انطلاق المعارك ضد التنظيم الاجرامي.

وقال ماكغورك في تصريحات صحفية إن “التنظيم المتطرف فقد 70 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، وهي 78 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، و58 في المئة مما كان يسيطر عليه في سوريا”.

وذكر المبعوث الأميركي أنه لا يزال هناك نحو ألفي ارهابي من داعش في مدينة الرقة السورية حاليا، مشيرا إلى أنهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.

وفي أواخر العام الماضي، شنت ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، هجوما على الرقة، أكبر معقل لـ”داعش” في سوريا، وتمكنت من دخول المدينة قبل نحو شهرين. وتعتبر استعادة هذه المدينة خطوة حاسمة في المعركة ضد مسلحي “داعش”، الذين طردوا في يوليو الماضي من الموصل، معقلهم في العراق.