إرهاب داعش لا يرحم الرجال من أشنع الجرائم ولا يعرف الرحمة حتى تجاه النساء والأطفال العزل. وسط الأزمة الداخلية التي تسبب بانشقاقات داخل تنظيم داعش الارهابي بات الارهابون يختلفون على مدى اجرامهم وكيفية تطبيقه ضد الضحايا العزل من النساء والأطفال.
كشف مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، أن تنظيم داعش الارهابي عزل مسؤولة كتيبة الخنساء التي تدعى أم ياسر المهاجر بسبب عدم تطبيقها لتعليمات التنظيم في جَلد وعض النساء في أسواق قضاء تلعفر وتهاونها في تطبيق التعليمات الموكـلة اليها من قبل التنظيم ، بحسب ما ذكره المصدر، مبيناً أن التنظيم الارهابي عين فتاة ألمانية الجنسية بديلة ً لأم ياسر.
وقال المصدر إن “تنظيم داعش الإرهابي أقدم على عزل مسؤولة كتيبة النساء وهي سورية تدعى أم ياسر المهاجر على خلفية تهاونها مع نساء التنظيم وبقية النساء وعدم تطبيقها لتعليمات التنظيم في جلد وعض النساء في أسواق تلعفر”.
وأضاف المصدر أن “التنظيم عين فتاة أخرى وتحمل الجنسية الألمانية لتولي منصب كبيرة نساء التنظيم ومسؤولة كتيبة الخنساء في التنظيم، مشيراً إلى أن تلك الفتاة كانت تتولى مهاماً قيادية في نينوى قبل أن تنسحب مع مجاميع من نساء التنظيم من الساحل الأيمن إلى تلعفر”.
وظهر هذا التنظيم الارهابي على حقيقته الخبيثة وغير الدينية في معاملة غير اسلامية للنساء ولأم أولادهم. وأكثر من ذلك, اسخدم تنظيم داعش الارهابي الأطفال في معارك الموصل القديمة. وألقت مؤخراً القوات العراقية القبض على أحد الأطفال الذين كانوا يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش الارهابي خلال معركة الأمتار الأخيرة في مدينة الموصل القديمة، وذلك خلال محاولته الهرب من عمليات التحرير التي إنتهت الإثنين.
وفقاً للمصادر المحلية, هذا الطفل إسمه محمد يبلغ الحاديةَ عشرة من عمره أما إسمه في داعش فكان مصطفى حيث انتمى الى التنظيم وهو في التاسعة من عمره وخاض أول معركة ضد القوات العراقية عندما كان في العاشرة من عمره.
ألقت القوات العراقية القبض على محمد بعد ان هرب من منطقة الميدان التي جرت فيها معركةُ الأمتار الأخيرة في الموصل القديمة حيث كان لمحمد الكثير من أقرانه يقاتلون الى جانب داعش.
داعش الارهابي إستغل أطفال الموصل أبشع إستغلال حيث زج بهم في محرقة المعارك أمام الجيش العراقي بعد ان غسل عقولهم وافكارهم واستغل حاجتهم المعيشية جراء الحصار الذي كان يفرضه عليهم في أكبر جرائمه تجاه اطفال الموصل.