الأمس لام التنظيم الارهابي الله عز وجل على هزيمته وهدد بالتوقف عن الصلاة, واليوم يبرر داغش انهياره باتهام بعض عناصره بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية. الحقيقة أن الدواعش متجهون نحوهزائم متتالية أينما وجدوا بفضل عزيمة القوات الأمنية وصلابة الشعب الذي سئم تسلط الارهاب واعتزم مساندة الجيش على دحره.
افاد مصدر استخباري من داخل مدينة تلعفر الاثنين لـ السومرية نيوز بأن تنظيم داعش الارهابي برر انهياره وخسارته في الموصل على انه انسحاب، فيما اشار الى ان التنظيم سمى الموصل بـ”بأرض الخذلان والمعصية”.
وقال المصدر إن “عصابات داعش بررت عبر نقاطها الإعلامية في مدينة تلعفر أن انكسارها وخسارتها في معركة الموصل كان بسبب تخاذل وخيانة بعض عناصرهم وتعاونهم مع القوات الأمنية”، مبيناً أن “التنظيم أطلق تسمية أرض الخذلان والمعصية على الموصل بعد أن كانت تطلق عليها ارض التمكين والطاعة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “داعش يحاول إقناع أهالي تلعفر أنهم لم يخسروا مدينة الموصل بل أنهم انسحبوا منها بعد أن أدركت قياداتهم حجم الاختراق الأمني الذي حصل داخل صفوفهم وتعاون عناصرهم مع الأجهزة الأمنية”.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية بكافة صنوفها وتشكيلاتها تمكنت من تحرير كامل مدينة الموصل، فيما تستعد لخوض معركة تحرير قضاء تلعفر من تنظيم داعش الاجرامي.
وكشف قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت عن نسبة إنجاز عمليات تطهير المناطق المحررة من سيطرة داعش الإرهابي في الساحل الأيمن للموصل، مركز نينوى، شمال بغداد.
وقال جودت إن “فرق الجهد الهندسي العسكري، أنجزت تطهير حتى الآن 60% من المناطق المحررة في الساحل الأيمن للموصل مركز محافظة نينوى، من مخلفات وعناصر داعش الإرهابي”.
وكشف المكتب الإعلامي للشرطة الاتحادية في بيان له عن آخر ما تمت إزالته من مخلفات”داعش من المناطق المحررة ومنها المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل التي أعلن تحريرها بالكامل في العاشر من الشهر الجاري.
وذكر البيان أن قيادة قوات الشرطة الاتحادية بكافة تشكيلاتها، تستمر، بتفتيش المناطق المحررة وتنظيفها من العناصر الإرهابية ومخلفاتهم.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، في كلمة له عبر التلفزيون العراقي، إن من حق العراقيين الافتخار بهذا الإنجاز.
المصدر: أخبار ليبيا 24