سوريا: عشرات القتلى والجرحى بانفجار غازات سامة في ادلب وحماة. والمادة المتفجرة غامضة

في 3 و 4 نيسان , أفادت مواقع موالية للمعارضة السورية أن الطيران الحربي السوري قصف بغازات سامة مدينة اللطامنة في محافظة حماة وعدة بلدات في محافظة إدلب، بين 3 و 4 نيسان ، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال. وقدمت تلك المواقع الإلكترونية معلومات مختلفة عن عدد الضحايا ومواقع الهجمات المزعومة ونوع المادة المستخدمة في الهجمات.

في 3 نيسان ، أفاد موقع كلنا شركاء(All4Syria) الموال للمعارضة السورية ان أصيب عشرات المدنيين بحالات اختناق، الإثنين 3 نيسان ، إثر استنشاقهم لغاز الكلور السام الذي ألقته طيران النظام على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وبلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. ونقل الموقع عن أحد عناصر الدفاع المدني قوله إن ألقتت طائرات النظام المروحية الغاز الكلور المحمل بالبراميل المتفجرة على بلدة الهبيط قرابة الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الإثنين 3 نيسان.

في 4 نيسان, أفاد موقع شبكة شام الموال للمعارضة السورية ان استشهد أكثر من 20 شخصاً فيما أصيب اكثر من 150 شخصاً ، نتيجة استنشاقهم للغازات السامة التي ألقها طائرات الأسد فجر اليوم على مدينة خان شيخون في ريف ادلب. ويضيف التقرير ان شنت طائرات سوخوي 22 غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون ، مما تسبب في البداية من اصابة أكثر من 150 حالة اختناق بينها عناصر الدفاع المدني في المدينة ، سرعان ما ارتفع العدد مع انتشار الغازات ، التي تواردت أنباء أن أعراضها لا تشابه أعراض غاز الكلور .ويفيد التقرير ان اصيب أكثر من 30 شخصاً يوم 3 نيسان في بلدة الاطامنة في ريف محافطة حماة بقصف المنطقة بغازات سامة.

في 4 نيسان, أفاد موقع أورينت نت الموال للمعارضة السورية ان الطيران الحربي التابع للنظام ارتكب فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، راح ضحيتها اكثر من 40 شهيد جلهم من الأطفال والنساء، إثر قصف بغازات سامة. وقال مراسل أورينت، إن استشهد 25 شخصاً في معرة النعمان و 4 أشخاص في كفرنبل و 8 أشخاص في خان شيخون, في حصيلة تستمر بالارتفاع نتيجة خطورة الحالات.

وفي 4 نيسان, أفاد موقع عنب بلدي الموال للمعارضة السورية نقلاً عن مصدر طبي أن معظم المصابين يعانون من صعوبة في التنفس، وأعراض أخرى تدلّل على أن المادة المستخدمة كيماوية، وليست غاز الكلور السام.

في 4 نيسان, أفاد موقع زمان الوصل الموال للمعارضة السورية نقلاً عن لجان التنسيق المحلية ان هناك أكثر من 40 ضحية بينهم أطفال وعشرات المصابين بحالات اختناق نتيجة القصف المزعوم على بلدة خان شيخون يوم 4 نيسان. ويفيد التقرير, نقلا عن ناشطون, ان استعمل غاز السارين بينما ذكر الدفاع المدني والطواقم الطبية ان لم تستطع حتى الآن تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف.

في 4 نيسان, أفاد موقع سمارت نيوز (SMART News) الموال للمعارضة السورية نقلاً عن الدفاع المدني ان في 4 نيسان شنت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات على مدينة سراقب (18 كم جنوب شرق مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل أم  وأطفالها الثلاثة، وجرح سبعة آخرين بعضهم حالتهم حرجة بينهم امرأة وأطفال. وحسب الدفاع المدني فان العشرات قتلوا وأصيبوا بحالات اختناق، بينهم افراد من الدفاع المدني, بقصف غاز غير محدد النوع لطائرات حربية يرجح أنها سورية على مدينة خان شيخون (58 كم جنوب مدينة إدلب).

في 5 نيسان, أفاد موقع جريدة العربي الجديد التابعة للحكومة القطرية ان في خان شيخون انفجر مصنع لجماعة مسلحة لإنتاج صواريخ تحمل غاز سام. ويضيف موقع الجريدة نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية ان وفقاً لمعطيات وسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية مستودعاً ضخماً للذخيرة تابعاً للإرهابيين بالقرب من بلدة خان شيخون، وكان هناك مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة.